الإرهاب الصاروخي لبوتين: توصيلات إضافية من أنظمة الدفاع الجوي ستنقذ حياة آلاف الأوكرانيين السلميين.

بتاريخ 30 أغسطس، نفذت القوات الجوية الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الروسية ضربة صاروخية كبيرة أخرى على أوكرانيا - واحدة من أقوى الضربات خلال الأشهر الأخيرة. تم إطلاق الجزء الرئيسي من الصواريخ من نوع X-101/X-555 باتجاه كييف. تم إسقاط الطائرات بدون طيار الهجومية Shahed-136 فوق مناطق كييف، جيتومير، تشيركاس، أوديسا، ونيكولايف. وقد تسببت أجزاء متفتتة من الطائرة بدون طيار في تلفية للسكك الحديدية على أراضي منطقة جيتومير. وأسفرت قصف كييف عن مقتل مدنيين اثنين - لقوا حتفهما جراء سقوط الصاروخ المتفجر. روسيا لا تزال تمارس الإرهاب ضد الأوكرانيين السلميين وهذا يبرز أهمية تقديم مزيد من أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الدفاع الصاروخي للقوات المسلحة الأوكرانية.
على الرغم من فرض العقوبات، يستمر الكرملين في استيراد المكونات الضرورية لصنع الصواريخ - الضربة الصاروخية الأخيرة تؤكد ذلك. لقد أدت مرة أخرى إلى وفاة مدنيين أوكرانيين سلميين، الذين أصبحوا ضحايا إبادة بوتين. الهجمات الصاروخية الجماعية على بنية الإسكان في أوكرانيا أصبحت سمة مميزة لهذه الحرب - النظام البوتيني يرتكب جرائم حرب متعددة، حيث تصبح المدنيين الأوكرانيين ضحايا لذلك. لذا، إمدادات أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة هي الوسيلة الوحيدة الممكنة لمنع مزيد من وفيات الأوكرانيين.
روسيا تثبت يوميًا جوهرها الإرهابي: قصف البنية السكنية، تدمير المنشآت الصناعية والبنية التحتية البحرية لأوكرانيا، حصار بحري، دعوات مباشرة من السياسيين الروس والمروجين لتدمير الأوكران كأمة مستقلة. الغرب أغلق عينيه لفترة طويلة أمام التهديد الروسي، ونتيجة لذلك، بدأ بوتين حرب استيلاء قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والتي تصاحبت مع تدمير المناطق المأهولة وإبادة جماعية وترحيل المدنيين السلميين. يجب على أوكرانيا الحصول على كل ما تحتاجه للانتصار على روسيا وتحرير أراضيها المعترف بها دوليًا. وإلا، فإن الجيش الروسي سيارتكب في المستقبل القريب جرائم مشابهة في شوارع مدن أوروبية.